فيما يلي نعرض أبرز الحالات التي يجيز فيها النظام إنهاء العقد دون تعويض:
أولًا: حالات يحق فيها لصاحب العمل إنهاء العقد بدون تعويض
1. اعتداء العامل على صاحب العمل أو مديره المسؤول
إذا اعتدى العامل جسديًا أو لفظيًا على مديره أو صاحب العمل، يحق إنهاء العقد فورًا دون مكافأة أو تعويض.
2. عدم التزام العامل بالتعليمات النظامية أو السلامة
إذا لم يلتزم العامل بالتعليمات المتعلقة بالسلامة أو التشغيل رغم إنذاره كتابيًا.
3. التقصير أو الإهمال المتكرر
مثل: الإهمال في أداء العمل، أو التسبب في خسائر مادية جسيمة للمؤسسة، مع ضرورة التحقيق والإنذار.
4. تزوير العامل لمستندات التوظيف
إذا ثبت أن العامل قدّم معلومات أو وثائق غير صحيحة أثناء التوظيف.
5. الغياب المتكرر
إذا تغيب العامل بدون سبب مشروع لأكثر من 30 يومًا في السنة الواحدة أو أكثر من 15 يومًا متتالية، بشرط الإنذار الكتابي.
6. استغلال المنصب أو إساءة الأمانة
إذا ثبت أن العامل استغل منصبه لتحقيق مصلحة شخصية أو أساء استخدام المال أو العهدة.
7. الإفشاء المتعمد لأسرار العمل
إذا أفشى العامل أسرارًا تتعلق بالمنشأة وألحق بها ضررًا ماديًا أو معنويًا.
ثانيًا: هل يحق للعامل إنهاء العقد دون تعويض لصاحب العمل؟
نعم، وفي حالات معينة، منها:
عدم دفع الأجر لأكثر من 3 أشهر.
تكليف العامل بعمل يختلف كليًا عن ما هو متفق عليه.
الاعتداء من صاحب العمل أو الإهانة أو التحرش.
بيئة عمل غير آمنة تهدد صحته أو سلامته.
في هذه الحالات، يجوز للعامل إنهاء العقد والمطالبة بالتعويض والمستحقات كاملة.
📌 ملاحظات قانونية هامة:
لا يجوز فصل العامل تعسفيًا، ويجب توثيق السبب قانونيًا.
يُفضل دائمًا وجود إنذار كتابي وتحقيق داخلي قبل إنهاء العقد.
يحق للطرف المتضرر اللجوء إلى المحكمة العمالية للطعن في قرار الإنهاء أو المطالبة بالتعويض.
خلاصة:
إنهاء عقد العمل بدون تعويض ليس قرارًا اعتباطيًا، بل محكوم بنصوص قانونية واضحة في النظام السعودي.
كصاحب عمل، لا يجوز لك إنهاء العقد إلا ضمن الحالات النظامية.
وكعامل، من المهم أن تعرف متى يكون الفصل مشروعًا ومتى يعد تعسفيًا.
نصيحة قانونية:
إذا كنت طرفًا في نزاع متعلق بإنهاء عقد، استعن بمحامٍ مختص أو ارفع شكوى رسمية عبر منصة "ودي" التابعة لوزارة الموارد البشرية.