سعى المملكة العربية السعودية إلى أن تكون من أفضل البيئات الاستثمارية في المنطقة والعالم، من خلال رؤية 2030، التي فتحت آفاقًا واسعة أمام المستثمر الأجنبي. تقدم السعودية فرصًا ذهبية للاستثمار، وتضمن حقوقًا واضحة وجاذبة لكل من يرغب في إنشاء مشروع أو التوسع في السوق السعودي.
في هذا المقال، نستعرض أهم الحقوق والمزايا التي يتمتع بها المستثمر الأجنبي، مع تسليط الضوء على التفاصيل النظامية والفرص الواعدة في المملكة.
✅ امتلاك 100% من مشروعك
من أبرز التعديلات في نظام الاستثمار الأجنبي هو السماح للمستثمر الأجنبي بامتلاك المشروع بنسبة كاملة (100%) دون الحاجة لشريك سعودي في عدد كبير من القطاعات الاقتصادية.
🔹 الشروط الأساسية:
الحصول على ترخيص من وزارة الاستثمار (MISA).
الالتزام بممارسة النشاط ضمن القطاعات المفتوحة.
إثبات الجدية والقدرة المالية على تنفيذ المشروع.
🔍 أمثلة على الأنشطة المفتوحة:
قطاع الصناعة والتقنية.
التعليم والتدريب.
الخدمات اللوجستية والسياحية.
✅ حوافز ضريبية خاصة
تقدم السعودية باقة من الحوافز الضريبية لجذب المستثمرين الأجانب، خاصة في "المناطق الاقتصادية الخاصة" مثل مدينة الملك عبدالله الاقتصادية ومدينة نيوم:
إعفاءات ضريبية تصل إلى 20 عامًا لبعض المشاريع.
تخفيضات في ضريبة دخل الشركات.
إعفاءات من الرسوم الجمركية على المواد الأولية والآلات.
💡 هذه الحوافز تختلف باختلاف القطاع والموقع الجغرافي، مما يتطلب دراسة مسبقة ومشورة قانونية دقيقة.