2. الولاية القانونية
أُعيد تعريف مفهوم "الولاية"، بحيث لا تُفرض على المرأة الراشدة في الشؤون الحياتية مثل العمل، التعليم، والإقامة.
المرأة الآن تُعامل كراشدة قانونيًا في جميع المعاملات الرسمية.
3. تمكين المرأة في سوق العمل
أُقرّت تشريعات تُمنع التمييز بين الرجل والمرأة في الأجور أو بيئة العمل.
ازداد تمثيل النساء في المناصب القيادية، والقطاعين العام والخاص يشهدان قفزات في توظيف النساء.
4. الحماية من العنف
صدر نظام الحماية من الإيذاء، ويضمن حماية المرأة من جميع أشكال العنف الجسدي أو النفسي أو الاقتصادي.
أنشأت الدولة قنوات رسمية للتبليغ عن العنف الأسري، مثل مركز 1919.
5. الحق في التقاضي والتوثيق
يُسمح للمرأة الآن بتمثيل نفسها أمام المحاكم دون حاجة إلى ولي.
تم تعيين أول محاميات وقاضيات سعوديات، وسمح للنساء بدخول مجال التوثيق القانوني.
6. حقوق الأحوال الشخصية
في 2022 صدر نظام الأحوال الشخصية السعودي الجديد الذي نظم بشكل أكثر دقة حقوق المرأة في الزواج، الطلاق، الحضانة، والنفقة.
النظام أكد مبدأ المساواة أمام القضاء، ومنع التعسف في استخدام الطلاق.
🌟 انعكاسات واقعية لهذه التطورات
أصبح للمرأة صوت قانوني مستقل.
زادت نسبة النساء العاملات في قطاعات استراتيجية كالقانون، التقنية، والأعمال.
ارتفعت نسبة تسجيل النساء في برامج التدريب المهني والجامعات.
ارتفع وعي المرأة بحقوقها، وزادت مشاركتها في الحوار المجتمعي.
خلاصة
ما حدث في السنوات الأخيرة ليس مجرد تطور قانوني، بل هو نقلة نوعية في دور المرأة في المجتمع السعودي. هذه التشريعات أسست لمرحلة جديدة عنوانها الشراكة، والتمكين، والعدالة، بما يحقق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، ويحترم القيم الإسلامية.
المرأة السعودية اليوم أكثر وعيًا بحقوقها، وأكثر قدرة على ممارسة دورها في بناء وطنها بثقة واستقلال.
