مع تطور النشاط التجاري واحتياجات السوق المتغيرة، قد تجد الشركات نفسها بحاجة إلى تعديل شكلها القانوني. في المملكة العربية السعودية، يتيح نظام الشركات إمكانية التحول بين أنواع الشركات لتتماشى مع خطط النمو أو التغيرات في الهيكل التنظيمي. يعد هذا التحول خياراً استراتيجياً هاماً يُسهم في تعزيز كفاءة العمليات وتوسيع فرص الاستثمار.
في هذا المقال، نستعرض مفهوم التحول بين أنواع الشركات، وأبرز أسبابه، وخطواته وفقاً لما ورد في نظام الشركات السعودي.
ما المقصود بالتحول بين أنواع الشركات؟
التحول هو إجراء قانوني يتم من خلاله تغيير الشكل القانوني للشركة (مثل التحول من شركة ذات مسؤولية محدودة إلى شركة مساهمة، أو من مؤسسة فردية إلى شركة ذات شراكة) دون أن يؤثر ذلك على شخصية الشركة الاعتبارية أو حقوقها والتزاماتها.
متى تحتاج الشركة إلى التحول؟
يسمح نظام الشركات السعودي بالتحول في حالات متعددة، منها:
نمو الشركة وحاجتها لرأس مال أكبر.
تغيير طبيعة النشاط التجاري بما يتطلب مرونة قانونية أعلى.
دخول شركاء جدد أو مستثمرين يتطلبون شكلاً قانونياً مختلفاً.
الاستعداد للإدراج في السوق المالية (البورصة).
الرغبة في تقليل المسؤولية الشخصية على الشركاء أو المالكين.
أنواع التحول الشائعة في نظام الشركات
من مؤسسة فردية إلى شركة ذات مسؤولية محدودة (ذ.م.م).
من شركة تضامن إلى شركة مساهمة.
من شركة ذات مسؤولية محدودة إلى شركة مساهمة مقفلة.
من شركة مساهمة مقفلة إلى شركة مساهمة عامة.